منتدى فرسان الرقابة

عزيزي الزائر

هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا

اداره المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى فرسان الرقابة

عزيزي الزائر

هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا

اداره المنتدى

منتدى فرسان الرقابة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عام لكل ماهو جديد وممتع

ساعه رقمية

عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

المواضيع الأخيرة

» حاتم جديد
العراقي الذي انقذ الشباب السويدين Empty2011-11-24, 7:54 pm من طرف مناضل العراقي

» نشستر يونايتد يصطدم بآرسنال الجريح
العراقي الذي انقذ الشباب السويدين Empty2011-08-28, 6:43 am من طرف زيد البرنس

»  تيفيز سيبقى مع مانشستر سيتي
العراقي الذي انقذ الشباب السويدين Empty2011-08-28, 6:39 am من طرف زيد البرنس

» ليفربول يواصل عروضه القوية ويتصدّر
العراقي الذي انقذ الشباب السويدين Empty2011-08-28, 6:35 am من طرف زيد البرنس

»  مصر تحافظ على لقبها أمام إنكلترا
العراقي الذي انقذ الشباب السويدين Empty2011-08-28, 6:29 am من طرف زيد البرنس

» لوغانو من فنربهشه إلى سان جرمان
العراقي الذي انقذ الشباب السويدين Empty2011-08-28, 5:51 am من طرف زيد البرنس

» سولدادو يقود فالنسيا للفوز على سانتاندر
العراقي الذي انقذ الشباب السويدين Empty2011-08-28, 5:48 am من طرف زيد البرنس

» ليون يهزم المتصدر مونبلييه
العراقي الذي انقذ الشباب السويدين Empty2011-08-28, 5:45 am من طرف زيد البرنس

» يتو ينقذ انجي في أول مباراة له
العراقي الذي انقذ الشباب السويدين Empty2011-08-28, 5:38 am من طرف زيد البرنس

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


    العراقي الذي انقذ الشباب السويدين

    عراقية للنخاع
    عراقية للنخاع
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    رقم العضوية : 10
    عدد المساهمات : 189
    نقاط : 439
    تاريخ التسجيل : 14/02/2010
    العمر : 46
    الموقع : بغداد

    العراقي الذي انقذ الشباب السويدين Empty العراقي الذي انقذ الشباب السويدين

    مُساهمة من طرف عراقية للنخاع 2010-02-26, 8:10 pm

    لو روى احدهم هذه القصة لي لسألته أولا عن هوية البطل وإنتماء والدته. فإن قال لي انه ذو تأريخ رياضي حافل وانه عراقي فإني أُصدِّق كل ما سمعته.
    نعم هذه مأثرة لا يخطّها إلا عراقي بحميميته وملحمة لا يقوى على كتابة فصولها إلا عراقي بشهامته ودرس في التضحية والإيثار ألقاه الكابتن احمد الفلوجي (حمادة العراقي) على مسامع كل من قرأ الصحف السويدية في اليوم التالي أو شاهد شريط الواقعة من على شاشة التلفاز السويدي مساء ذات اليوم نفسه ليكن هذا البطل العراقي بذلك أول سفيرٍ لوطنه وانتماءه لحظة إستقبلته عيون أوربا بالفرح والغيرة وبالدهشة والحيرة.
    لم يكن في بال احمد انه سيتحوّل الى بطلٍ بماركة عراقية بشرية حقيقية مساء ذالك اليوم الذي قرر فيه لقاء أحبته العاملين حتى ساعات الفجر الأولى بالقرب من مجمّع المملكة السويدية والمسمى بمبنى التيجان الثلاث, وهو الرمز الذي عادة مايشير الى مملكة السويد بعد اللونين الازرق والاصفر.
    وحينما انتشر ضوء الصباح الذي عادة ما يملأ آفاق المملكة بساعة بعد منتصف الليل من شهر ايلول كان احمد الفلوجي يقترب ومن دون ان يدري من قدرٍ اراده الله له فيه ان يكون فيه منقذا ومخلصّا لتلك الأرواح البشرية الشابة التي قادها قدرها وسوء تصرفها وأعمالها إلى أعماق البحر الذي كان يبث له احمد وفي نفس تلك اللحظة خلجاته وحنينه للعراق وهو ينتظر مطرقا ان يرافق اصدقائه نحو مكانٍ آخر بعد ان يكونوا قد أنهوا نوبة العمل.
    طارت المركبة التي كانت تقل هذه الأرواح الشابة من على مسارها في الشارع العام لتهوي في غياهب البحر وليكن احمد ,بعد الله وملائكته, الشاهد الوحيد على الواقعة. ومن دون ان يعي شيئا من حوله وجد نفسه يصارع البحر كي يغوص في اعماقه ليبحث عن تلك المركبة التي طارت امام عينيه قبل لحظات حتى وجد نفسه ممسكا بالباب الأمامي من جانب السائق ليفتحه بقوة وينتشل الشاب الذي لم يكن له لا حول ولا قوّة إلا التطلّع بوجه الملاك الرباني الذي تعرّف على عراقيته فيما بعد حينما وجد نفسه في عربة الاسعاف.
    وبعد ان التقط احمد انفاسه الاولى وهو يخرج من غياهب البحر شاهد جمع من الشرطة والمارة قد تجمعوا من اجل مشاهدة وتصوير الواقعة ودون ان يجروء احدهم على المساعدة غير الصراخ والتهليل والشّد من عزائم العراقي الذي ما ان خرج حتى غطس مرة اخرى ليطالع وجه الشاب الآخر عبر زجاج النافذة والقابع على كرسي الموت.
    وعلى الرغم من الركلات بسبب التشبث بالحياة التي تلقاها احمد على جنباته إلا انه كان بعراقيته اقوى من قدر الشاب واصلب من ملاك الموت الذي كان يحوم حوله لينتزعه من بين براثن عزرائيل, وبقدرة الله سبحانه, ليخرج به نحو بوابة الحياة.
    وفي اليوم التالي كانت اقلام الصحف وعدسات المصورين وكاميرات التلفاز تلاحق هذا العراقي الغيور حتى التقته لتكتب وتسجل ملحمته من على ساحة الملحمة ذاتها.
    ولم تنتهي قصة احمد بعد إذ كان لهذا الأمر وقعه في القصر الملكي لما لقيمة الأرواح البشرية من قيمة ومعنى عند المملكة ليجد احمد نفسه وجها لوجه امام ملك السويد وهو يشكره شخصيا على فعلته البطولية وتضحيته وإيثاره وحينما شدّ الملك على يد احمد فإنه انما شدّ على يد العراق وصافح فيه مواطنيه وشرب من ماءه وتنعم بخيراته.
    حصل احمد وبقرار ملكي على الجنسية السويدية متحديا بذلك كل قرارات دوائر الهجرة التي توجب الإقامة الحسنة لفترة خمس سنوات وعلى الرغم من مرور اقل من ثلاث سنوات على إقامة البطل في المملكة وليسجل بذلك انتصارا آخر لم يسبقه اليه احد.
    واليوم يعود الكابتن احمد الى معشوقته الأثيرة على قلبه ليتبوأ منصب مدير فريق نادي عشتار في منطقة سودرتاليا وليوفقه الله في طيب نياته وحسن اعماله حتى يدعو العراقيين الى بيته (مطعم خان مرجان) في ستوكهولم ليقيم لهم الأفراح والليالي الملاح مستذكرا تلك الليلة التي قدّم فيها روحه قربانا لأرواح الآخرين الذين لم تجمعه بهم اية رابطة سوى رابطة البشرية.
    فيا أيها العالم هذا هو العراقي على حقيقته .. إذا كنتم لازلتم تبحثون عن تعريف له وسط الموت والدمار.
    سأله الصحفي السويدي: لماذا فعلت ذلك
    اجاب احمد: انا فعلت ماكان يفعله أي عراقي غيري

    وهذه الصور
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-20, 9:19 am